كل يوم
آية .. الاعجاز العلمى فى آيات الله .. بقلم د.أميمة خفاجى
الحلقة الخامسة عشر
ماء زمزم .. والمجال
الكهربى
هل لحروف
القرآن طاقة ..؟!
بركة ماء زمزم
«ماءُ زمزم لِمَا
شُرب له»
لماذا كان ماء زمزم خير
ماء عى وجه الأرض كما جا فى حديث الرسول صل الله عليه وسلم
«خَيْرُ مَاءٍ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ
مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ»
ماء زمزم .. وسر
المعالجة بقراءة
القرآن على الماء
اثبت العلماء أن ماء زمزم
يمتاز بخاصية غير موجودة فى الماء العادى وأثبتت تقنية الرنين المغناطيسى سر المعالجة بقراءة
القرآن على الماء .. حيث هناك معالجة بالمجالات المغناطيسية والطاقة.

ويتميز فى إنه قلوى
قاعدى أى تبلغ فيه درجات الحموضة أقل درجاتها بينما تبلغ درجات القاعدية إلى 8-
8,5 وهذه الخاصية تعادل حموضة دم الإنسان.
وهناك المجال الكهربى
النشط الذى يصدر ذبذبات تعمل على فك وازاحة أى عناصر مترسبة وكوليسترول متراكم فى
الشرايين. ومن ثم فهو يتميز بالعلاج الشافى.
فجاء فى معنى قولِه
صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
«ماءُ زمزم لِمَا شُرب له»
«ماءُ زمزم لِمَا شُرب له»
فما المقصودُ من حديث الرسول صلى اله عليه وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا
شُرِبَ لَهُ»؟ وهل
تكفي النية قبل الشُّرب أم لا بدَّ من التلفُّظ بالدعاء؟

قال المناوي عند شرحه ﻟ: «شِفَاءُ سُقْمٍ»: «أي شفاءٌ من الأمراض
إذا شرب بنية صالحة رحمانية».
وقد ورد في بركتها واستحباب شربها أحاديث منها:
قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ وَهِيَ طَعَامُ طٌعْمٍ،
وَشِفَاءُ سُقْمِ»، وقال
صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ مَاءٍ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ
مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ»، وقد «شَرِبَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَتَوَضَأَ».
أمّا حديث بن عباس رضي الله عنه أنّه كان إذا شرب
ماء زمزم قال: «اللَّهُمَّ
أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ» .
والسؤال
الآن : لماذا لا ينتهى ماء زمزم حتى الآن..؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق