حوار مع صديقى المسئول عفوا المجهول : احذروا " دهون الخنزير في بيوت المسلمين" بقلم د. أميمة خفاجى
حوار مع صديقى المسئول عفوا المجهول :
احذروا
" دهون الخنزير في بيوت المسلمين"
بقلم د. أميمة خفاجى
بقلم د. أميمة خفاجى
سيدى المسلم احذر .. إنك تطعم اطفالك شيكولاتة بدهن الخنزير ....
وأنت أيضًا سيدتى ، تتزينين بدهن الخنزير......



وجد بعض المواد تدون عليها أسماء علمية بشكل واضح ، وغيرها من دون اسم ولا رسم سوى أرقام .. أرقام وحسب .. يا للكارثة .. ماذا يعنى هذا ..؟!
أسرع يسأل المسئول رئيسه قائلاً:
ماذا تعنى تلك الأرقام على هذه المواد التي ليس لها أسماء أو عنوان ؟
بماذا أجابه بعنف وقسوة : هذا ليس من عملك، قم بواجبك فقط، وبدون أية أسئلة، ولا تسئلن عن أشياء إن تبدو لكم تسوؤكم .
أثار هذا الجواب القاسي عنده الريبة والشك ..
كم من وقت مضى وهو يعمل ساهرا بحثا عن سر هذه الأرقام .. وأخيرا بعد أيام وليال وساعات طويلة من البحث والتحليل للعينات المرموزة بالأرقام .. توصل للحقيقة المفزعة .
معروف أن الغرب يأكل لحم الخنزير، لحم الخنزير فقط .. ولأنهم لا يأكلون دهن الخنزير فأين سيلقون به .. أيصح أن يلقونه فى القمامة .. كلا ثم كلا .. سيقدمونه لمن لا قلوب لهم لمن لا يتدبرون شئونهم ..
والخنزير دهنه كثير، والدهن لا يؤكل في أوربا، إذن عندهم إنتاج من الدهن يفوق الخيال .. فماذا يفعلون به ؟

كل الإنتاج الغذائي المصدر المادة الدسمة فيه مصنوعة من دهن خنزير، ودفعهمحرصهم من حظر الدول الإسلامية استيراد أي مادة يدخل فيها الخنزير، وحتى لا تصيبهم خسائر فادحة، اتبعوا سبل أخرى وكم هى كثيرة سبل الشيطان ، فى البداية كتبوا دهون حيوانية وألغوا كلمة خنزير، ففوجئوا بحظر آخر للدول الإسلامية حيث طالبتهم وتصنعت الذكاء والحرص والفطنة بطريقة الذبح الشرعية، فاستبدلوا الكلمات بالأرقام.
عندما اكتشف هذا الباحث العالم وعرف سر الأرقام الرمزية للمنتجات المصدرة وجاءنا بتلك النتائج المذهلة، لم يكتفى بمعرفتها بل نشر موضوعا كبيرا يشرح فيه تفاصيل هذه الأرقام بعنوان " دهون الخنزير في بيوت المسلمين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق